مقال أكاديمي محكم
اسهم الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 في خلق بيئة اقليمية مناسبة للقوى الاقليمية لاسيما تركيا وايران من اجل تعزيز حضورها الاقليمي وتوسيع نطاق مصالحها القومية خصوصاً وان تدمير قدرات العراق العسكرية وانهاء دوره الاقليمي قد حفزهما لطرح مشاريعهما الاقليمية والتي ارتكزت على عدد من الاهداف سعت من خلالها لإبراز تفوقها العسكري والاقتصادي وحماية امنهما القومي، فضلاً عن احياء نزعتهما التوسعية في المنطقة. ومما ساعد على ذلك ان المنطقة اصبحت تشهد فراغاً امنياً بعد اختلال التوازن الاقليمي لصالحهما، اذ ان الحرب على العراق اعطت دفعة قوية لاي دور اقليمي تركي او ايراني في المنطقة، الامر الذي حفز طموحاتهما وتطلعاتهما لأداء دور اقليمي رئيس ومهيمن في المنطقة.
الكلمات المفتاحية: المتغيرات الاقليمية، الاستقرار السياسي، العراق، الفاعلين، الايراني، التركي.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.