مقال أكاديمي محكم
استقلت دولة قطر في مطلع السبعينيات من القرن الماضي مثل نظيراتها في دول الخليج العربي، وكانت القيادة السياسية في قطر قد اولت اهتماماً كبيراً لمسألة النهوض وفي جميع المجالات ،ويعد دستور العام 2005 ، لانه مثل روح الاصلاحات قبل القيادة السياسية في قطر، والتي ترافقت وصول الشيخ "حمد بن خليفة "الى السلطة وعزمه في الاستجابة لمطالب الشعب القطري من حيث افساح المجال لحرية الرأي واصدار صحف جديدة وفسح المجال للجمعيات الاهلية للعمل التطوعي والخدمي، وخلفه في ذلك الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" والذي يعد من الشخصيات الطموحة لجعل دولة قطر تسير وفق النهج العالمي وتعزيز مكانتها وذلك بتأديه دور ملحوظ على الصعيدين الاقليمي والدولي ،مع العلم ان الحكومة القطرية تعاني من اشكاليات في نطاق وجودها ضمن مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً مع المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة او مع دول عربية ذات اهمية اقليمية كمصر ،ولكن وبعد التغييرات في الدول العربية والاحتجاجات التي حصلت، واجهت قطر اتهامات خطيرة بدعمها للتنظيمات الارهابية والشخصيات ذات الايديولوجيات المتشددة، مما فرض عليها الرضوخ لشروط الدول الرافضة لدعمها للارهاب كالسعودية والامارات والبحرين ومصر وغيرها من الدول.
الكلمات المفتاحية: المتغيرات، الداخلية، الخارجية، النظام السياسي، دولة قطر.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.