مقال أكاديمي محكم
تعد النظم الديمقراطية التوافقية من اكثر النظم فاعلية في الدول ذات المجتمعات المتباينة مذهبيا او لغويا او عرقيا او غيرها من التباينات المختلفة الا ان نجاح هذا النوع من النظم يرتبط بصورة حيوية مع طبيعة وفاعلية النظام الحزبي فكلما كان النظام الحزبي فعال وقادر على استيعاب هذه التباينات في المجتمع كلما استطاع هذا النظام من تحقيق استقرارا سياسي ومجتمعي، وتعد لبنان من ابرز الدول التي اتخذت من النظام التوافقي انموذجا لها الا ان ما يلحظ على هذه الدولة هو فشل النظام الحزبي من استيعاب التباينات المختلفة وبالتالي ابتعادها عن هدفها الجوهري وهو تمثيل أبناء المجتمع المختلفة مما يسود شعورا لدى غالبية أبناء المجتمع بعدم وجود تواصل واستمرارية بين الحكام والمحكومين أي ان الأحزاب السياسية هدفها الأساس هو الحصول على السلطة او تقاسم السلطة بين الأحزاب لذلك بقيت لبنان تعاني من حالة عدم استقرار سياسي نتيجة للدور السلبي للأحزاب لعجزها عن تفعيل المشاركة السياسية بصورة فعالة.
الكلمات المفتاحية: الديمقراطية، التوافقية، الأحزاب السياسية، لبنان.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.