مقال أكاديمي محكم
أن استخدام خطاب المكونات الاساس الثلاثة (شيعة، سنة، كرد)، مع التغيير السياسي الذي حصل في عام 2003. بديلاً عن الخطاب الوطني الذي يجمع كل ابناء المجتمع العراقي، أشر بداية أزمة للأقليات على المستوى السياسي، لان التأكيد على المكونات الثلاثة الكبيرة ترك باقي المكونات الصغيرة ضائعة بين الاكثرية التي احتكرت القوة والارض والإرادة. وساهم هذا الخطاب في تبلور نظام المحاصصة السياسية الذي لم يسمح للأقليات بإعطائها فرصة للوصول الى مراكز القرار. فقد كان الدور السياسي للأقليات بعد عام 2003، لاسيما التركمان دور هامشي غير فعال نتيجة لوجود مجموعة من التحديات وقفت بالضد منهم. إضافة الى طبيعة الظروف التي سارت على نهجها العملية السياسية فأن الطبيعة الذاتية للأقليات ولاسيما التركمان ساهمت بشكل كبير في تحجيم دورهم السياسي.
الكلمات المفتاحية: الدور السياسي، الأقليات، العراق، بعد عام 2003، التركمان.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.