ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
عدّت منطقة الشرق الأوسط ولازالت احدى الدوائر الجغرافية الرئيسة في سياسة الولايات المتحدة الامريكية الخارجية، لاعتبارات تأتي في مقدمتها ضمان امن اهم ركيزتين لها في المنطقة وهما النفط والكيان الصهيوني، ومع تولي "دونالد ترامب" رئاسة الولايات المتحدة، استجدت رؤية جديدة وان كانت لا تبتعد كثيرا عن سابقتها في التعاطي مع منطقة الشرق الاوسط، الا انها خاضت في سياسة اعادة ترتيب المنطقة على وفق شروط تجعلها تتماشى مع رؤيتها الجديدة القائمة على الإخضاع اكثر منها على التعاون. في تطبيق رؤيتها الجديدة استهدفت السياسة الخارجية الامريكية دول بعينها منها ما عدتها مراكز اساسية في منطقة الشرق الاوسط (العراق) وثانية مركز تمدّد (اسرائيل)، وثالثة معارضة يجب تطويعها (ايران) لخدمة مشروعها الامبراطوري في تحقيق اقصى قدر ممكن من الهيمنة على المنطقة ومن خلالها العالم . وعليه فأن مستقبل الهيمنة الامريكية يكمن في مدى قدرة الولايات المتحدة الامريكية في تحقيق اهدفها في هذه الدول على وفق الرؤية الجديدة.
الكلمات المفتاحية: السياسة الخارجية، الامريكية، الشرق الاوسط، الآفاق المستقبلية.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
